اللاجئون الفلسطينيّون في سوريا ونكبتهم الثانية
الأمان الإقليمي

في خضم الأحداث السورية ونيرانها المُستعرة؛ فإن فلسطينيي سوريا من بين الأطراف الأكثر تضرراً بتداعياتها. فقد «اتسع الفتقُ على الراتِقِ»، وباتت غالبيتهم تعيش حالة من التهجير الداخلي والخارجي، فيما بقي جُزء ليس باليسير منهم في مناطق مُختلفة من البلاد يصعب الوصول إليها، فباتت الأوضاع العامة للاجئي فلسطين في سوريا في حالةٍ يُرثى لها. وفي خضم النكبة الثانية لفلسطينيي سوريا